ممارسات نقدية 3- لا تقتل عشقى لصمتك فضلا
~ لا تقتل عشقي لصمتكـ فضلًا .. !! ~
اية نور
نمشي في تعداد المرح نحنُ بعد إنتهاء يومٍ جامعي شاق ..تلكـ تقول الغداء أرزوتلك تقول سأجد البطة على الباب .. موديل ال 2007 .. أعدكُن مشوارًا بها ..وتلك تقول سأرتديه غدًا ... وسينال إعجباكن قميصي الباريسي حتمًا !! ..الصمت ذاكـ الشيئ الأعشق .. أشعُرني أتملكهُ اللحظة !! مع إبتسامتي الـ أثارت شكوك البنات ـ امممم .. ما بكـِ ندى ؟؟ أهناكـ شيئِ يُخفى يستحق إبتسامةٍ كهذه !!؟سأدع الصمت أبلغ ... وهُن لسن يُعرفنَ إلا بالذكيات .. ودعتهنُ بإشارةٍ من يدي توحي بـ إلى اللقاء .. كأني أقول هناكـ شيئُ جميل ينتظرني .. ذهبنَ والدهشة سمةَ وجوههن أمامي .....آه سأصل حارتنا ..كلّما إقتربت خطوةَ زاد قلبي خفقانًا .. ووجهي بأي لونِ صارَ يشبه ؟!! بدأت أسمع حجارة الزهر ..,, ويلي .. وصلت .....كعادته ينتظرني .. ينتظرني جالسًا على طاولةٍ خارجية ٍ للمقهى .. مقابل صديقه الـ يتظاهر أنه لا يفهم شيئًا الإبتسامة تلكـ من حقه .. سأعيدها هنا .. دون أن يعي لنا أحد أرجوكم لا تعوا لنادعوا عيناه تكلمني بصدقفبت كثيرًا أنتظرهبت كثيرًا أعشق صمتهُ دون أراه!!ها هو أمامي حلمُ طال ما تمنيته .....يوم ..إثنان /ثلاثة/\/أيام كثيرة أمر من باب المقهى والمشهد ذاته يتكرر ولكن في كلّ مرّةٍ كأنّهُ مشهدُ جديد ...لله دره كم أعشقه .. .يوم جديد أودع صديقاتي وكلّ منّا في طريقها كالعادة .. وجدته لا يجلس مكانه ..صديقه فقط من يجلسالفزع كأنّ يسأل صديقه أين هو ؟؟فيشير في حاجبه ورائيألتفتفأجدهشعور غريب تملكنيلربما تزحزحت أسطورتي الـ تمنيتها طويلًا من مكانها..إنه يحركـ شفتاه يريد ليقول شيئًا .. لالالاااااااالا تقتل عشقي لصمتكـ فضلًا ..لا تقتله فقال :
أ / ح / ب / ك ...دون أن يتكلم ..عشقتهُ أكثر
آية نور
لاتقتل عشقى لصمتك فضلا
- العنوان
طويل جدا , وهو من العناوين التى تضر النص كثيرا
حين يكون العنوان ( فاضحا ) للنص يجعل القارىء يتعرف على النص من عنوانه ( الجواب يبان من عنوانه ) فيقتل روح النص , والمفاجأة إن كانت موجودة .
- الفكرة
أحب صمتك فلا تتحدث أو تنطق أحبك من فضلك .
هى تحبه صامتا , تحبه ساكنا بلا حراك .
هو يحبها ولكن صمته لا يصبر فيعبر عنه بأربعة أحرف ( أ / ح / ب / ك ) .
وتكون تلك الأحرف الأربع هى السكين التى تقتل حبها له .
- الشخصيات
هى : الشخصية الرئيسية أراها مسطحة من حيث التعبير عن مكنونها بداية من زميلاتها التى تسمعهن دون كلام دليل على عدم رضاها عن فكرهن .
ثم العنوان الذى وضح لنا أنها تحب فى صمت وتريد أن تحب أيضا فى صمت .
هو : برغم أنه لم يتدخل فى القصى سوى بأربعة أحرف فقط إلا أنها جعلته شخصية رئيسية فى الجزء الثانى منها منذ وصولها الحارة حيث المقهى .
تعاطفنا معه فى حبه لها وصدمتنا الكاتبة بأنه عندما عبر عن حبه بالكلام تحول إلى قاتل قتل حبها الصامت له .
مجموعة من الشخصيات الثانوية ( صديقاتها ) – وهن لتوضيح من هى وبماذا تفكر – ( صديقه ) ولم يكن له دور سوى أنه حك حاجبيه ليشير أنه خلفها .
- الزمكان
الزمان
وهنا تقع المشكلة – القصة القصيرة تلتزم بتوقيت معين لا يتعدى يوم وليلة , ولكن عندما تكون القصة يومان وثلاثة فهنا نتعدى حدود حدود القصة القصيرة إلى الحكاية أو الرواية القصيرة .
المكان
أما المكان فكان محدودا فى ( الجامعة – الحارة حيث المقهى ) .
تم إستخدام مكان الجامعة جيدا بعرض أفكار فتيات الجامعة , أما الحارة والمقهى فكانا بلا فائدة رغم أنهما كان يمكن أن يستغلا أفضل من ذلك .
اللغة
ممتازة من حيث الاستخدام , وعنصر المونودراما فى التحدث مع النفس كان جميلا , والتدخل فى اللحظة الأخيرة للحبيب كان صادم لأن كلامه كان سببا فى إنهيار العلاقة الجميلة .
التصوير
فقيرا إن وجد و غلبت اللغة التقريريه على القصة , المباشرة هنا كانت توحى بأن الكاتبة تعدوا نحو نهاية تريدها هى ولم تجعلنا نحن نتخيلها فأضرت القصة .
هى فتاة محبة ولكنها تحب فى صمت فأين ما تقوله فى خيالها عن حبها .
لم تعطينا الكاتبة ما يدور فى خلد الكاتبة من أحلام وأمنيات .
البناء القصصى
المقدمة (نمشي في تعداد المرح نحنُ بعد إنتهاء يومٍ جامعي شاق ..... )
مقدمة عادية لا يتوفر فيها عنصر الجذب والتشويق مع وجود نحن فى مكان غريب فالمعروف أن نمشى نحن .
العقدة ( الصراع )
الصمت ذاكـ الشيئ الأعشق .. أشعُرني أتملكهُ اللحظة
تلك هى العقدة أتراها تحبه لأنه صامت أم تراها تحب الصمت نفسه ؟
النهاية
لا تقتل عشقي لصمتكـ فضلًا ..لا تقتله فقال :أ / ح / ب / ك دون أن يتكلم ..عشقتهُ أكثر
مفجعة للقارىء – هو يحبك ويجب أن يعبر عن حبه فلماذا رفضتى كلماته ؟
دون أن يتكلم عشقته أكثر .
تلك هى المشكلة .
لاتقتل عشقى لصمتك قصة وقعت فى أخطاء ساذجة لكنها تنبىء بقلم قادر على التواصل فى عالم القصة القصيرة .
الجميلة اية
تحياتى لقلمك والقادم أفضل
يحيي هاشم
- العنوان
طويل جدا , وهو من العناوين التى تضر النص كثيرا
حين يكون العنوان ( فاضحا ) للنص يجعل القارىء يتعرف على النص من عنوانه ( الجواب يبان من عنوانه ) فيقتل روح النص , والمفاجأة إن كانت موجودة .
- الفكرة
أحب صمتك فلا تتحدث أو تنطق أحبك من فضلك .
هى تحبه صامتا , تحبه ساكنا بلا حراك .
هو يحبها ولكن صمته لا يصبر فيعبر عنه بأربعة أحرف ( أ / ح / ب / ك ) .
وتكون تلك الأحرف الأربع هى السكين التى تقتل حبها له .
- الشخصيات
هى : الشخصية الرئيسية أراها مسطحة من حيث التعبير عن مكنونها بداية من زميلاتها التى تسمعهن دون كلام دليل على عدم رضاها عن فكرهن .
ثم العنوان الذى وضح لنا أنها تحب فى صمت وتريد أن تحب أيضا فى صمت .
هو : برغم أنه لم يتدخل فى القصى سوى بأربعة أحرف فقط إلا أنها جعلته شخصية رئيسية فى الجزء الثانى منها منذ وصولها الحارة حيث المقهى .
تعاطفنا معه فى حبه لها وصدمتنا الكاتبة بأنه عندما عبر عن حبه بالكلام تحول إلى قاتل قتل حبها الصامت له .
مجموعة من الشخصيات الثانوية ( صديقاتها ) – وهن لتوضيح من هى وبماذا تفكر – ( صديقه ) ولم يكن له دور سوى أنه حك حاجبيه ليشير أنه خلفها .
- الزمكان
الزمان
وهنا تقع المشكلة – القصة القصيرة تلتزم بتوقيت معين لا يتعدى يوم وليلة , ولكن عندما تكون القصة يومان وثلاثة فهنا نتعدى حدود حدود القصة القصيرة إلى الحكاية أو الرواية القصيرة .
المكان
أما المكان فكان محدودا فى ( الجامعة – الحارة حيث المقهى ) .
تم إستخدام مكان الجامعة جيدا بعرض أفكار فتيات الجامعة , أما الحارة والمقهى فكانا بلا فائدة رغم أنهما كان يمكن أن يستغلا أفضل من ذلك .
اللغة
ممتازة من حيث الاستخدام , وعنصر المونودراما فى التحدث مع النفس كان جميلا , والتدخل فى اللحظة الأخيرة للحبيب كان صادم لأن كلامه كان سببا فى إنهيار العلاقة الجميلة .
التصوير
فقيرا إن وجد و غلبت اللغة التقريريه على القصة , المباشرة هنا كانت توحى بأن الكاتبة تعدوا نحو نهاية تريدها هى ولم تجعلنا نحن نتخيلها فأضرت القصة .
هى فتاة محبة ولكنها تحب فى صمت فأين ما تقوله فى خيالها عن حبها .
لم تعطينا الكاتبة ما يدور فى خلد الكاتبة من أحلام وأمنيات .
البناء القصصى
المقدمة (نمشي في تعداد المرح نحنُ بعد إنتهاء يومٍ جامعي شاق ..... )
مقدمة عادية لا يتوفر فيها عنصر الجذب والتشويق مع وجود نحن فى مكان غريب فالمعروف أن نمشى نحن .
العقدة ( الصراع )
الصمت ذاكـ الشيئ الأعشق .. أشعُرني أتملكهُ اللحظة
تلك هى العقدة أتراها تحبه لأنه صامت أم تراها تحب الصمت نفسه ؟
النهاية
لا تقتل عشقي لصمتكـ فضلًا ..لا تقتله فقال :أ / ح / ب / ك دون أن يتكلم ..عشقتهُ أكثر
مفجعة للقارىء – هو يحبك ويجب أن يعبر عن حبه فلماذا رفضتى كلماته ؟
دون أن يتكلم عشقته أكثر .
تلك هى المشكلة .
لاتقتل عشقى لصمتك قصة وقعت فى أخطاء ساذجة لكنها تنبىء بقلم قادر على التواصل فى عالم القصة القصيرة .
الجميلة اية
تحياتى لقلمك والقادم أفضل
يحيي هاشم
4/8/2006
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home